جمعية الترجمة جمعية مهنيّة سعودية تُعنى بالترجمة وممارساتها ومجالاتها وبالمترجمين، تهدف أن تكون مظلّة وكيانًا وطنيًّا يوحِّد جهود المترجمين السعوديين، وينظّم قطاع الترجمة ويٌثري حركتها وصناعتها داخل المملكة العربية السعودية.
تماشياً مع رؤية المملكة 2030، تعمل جمعية الترجمة (SATA) على رفع مستوى الوعي بأهمية الترجمة ودورها المحوري في تحقيق الانفتاح المعرفي والتبادل الثقافي والاقتصادي بين الدول العربية والعالم.
بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بترجمة جميع الوثائق الرسمية، تضع جمعية الترجمة قاعدة بيانات شاملة تضم نخبة من المترجمين السعوديين المؤهلين والمحترفين في مختلف المجالات.
تدرك جمعية الترجمة أهمية تطوير مهارات المترجمين وتعزيز قدراتهم المهنية. لذلك نقدم برامج وفعاليات وأدوات متنوعة تساعدك على الارتقاء بمستواك في مجال الترجمة.
دور الجمعية وبرامجها
جمعية الترجمة هي منارة رائدة تسعى جاهدة لرفعة هذا المجال وتطويره على كافة الأصعدة، منذ تأسيسها، حققت الجمعية إنجازات مشهودة تشهد على تفانيها في خدمة المترجمين وتعزيز مكانتهم، سواءً في المملكة العربية السعودية أو الوطن العربي ككل، تنوع فعالياتها يشمل “صالون الترجمة” و”ملتقى الترجمة الدولي”، إلى جانب دعمها المباشر للمترجمين من خلال برامج كـ “مزايا أعضاء SATA” ومنح البحوث، ولم تقتصر مساهماتها على ذلك، بل أصدرت إصدارات قيمة كـ “الدليل المهني” وأنشأت موقعًا إلكترونيًا متطورًا لاختبارات المترجم المهني، والجدير بالذكر أيضًا دراساتها الميدانية المهمة مثل واقع الترجمة في دول الخليج، وحرصها على تقديم خدمات إلكترونية مميزة مثل “الساعات التطوعية”، كل هذه الجهود تؤكد ريادة جمعية الترجمة ورسوخ أقدامها في سبيل الارتقاء الدائم بالترجمة وتمكين المترجمين السعوديين على الساحة العربية.
تـقـديــــر جـهـــود الـمـتـرجـمـيـن
تـدرك جـمـعـيـة الـتـرجـمـة تمام الإدراك مدى الجهد الذي يبذله المترجمون في المملكة العربية السعودية وحول العالم، فهي لا تتوانى عن تقدير مساهماتهم الجليلة، وتقدم لهم جوائز قيّمة وشهادات تقدير، بالإضافة إلى مكافآت أخرى، وذلك إيمانًا منها بأهمية دعم المترجمين و تشجيعهم على مواصلة عطائهم، ويهدف هذا النهج إلى تحفيز المترجمين على الارتقاء بمستوى أدائهم والإبداع في مجال الترجمة، بما يعود بالنفع على الحركة الثقافية والفكرية العربية والعالمية.